2 - وإن يوحنا مجهول الشخصية قد كتب يزور بعض المسائل كما تقول دائرة المعارف الإنجليزية المسيحية.
3 - وأن جانبا من المسيحيين ينكرون نسبة هذا الإنجيل إلى يوحنا الحواري تلميذ السيد المسيح.
وإذن: فالبحث عن شخصية يوحنا مهم جدا للوصول إلى الحق في قضية التثليث من زاوية تاريخية علمية، وإن كانت الدراسات الفلسفية قد قالت كلمتها في القضية، وأنها مزيج بين الفلسفة، والبوذية الرومانية، والبرهمة الهندية: أو بين الإفلاطونية، والإفلاطونية الحديثة، والمبادئ المسيحية التي ولدت ذلك الثالوث، إلا أننا نريدها من زاوية تاريخية لمن له قلب ويحب الحق لذاته، إن شاء أن يستقيم!
ب - تاريخ التدوين: يختلف المؤرخون كثيرا في زمن تدوين هذا الإنجيل، وهو أمر طبيعي ما دامت شخصية كاتبه غامضة مجهولة:
1 - فالدكتور بوست: يرى أنه ألف في الفترة بين: 95، 96، 98.
2 - وهورن يقول: ألف الإنجيل الرابع سنة 68، أو 69، أو 70، أو 89، أو 98.
3 - ويقول جرجس زوين، أنه ألف في عام 96.
4 - ويقول صاحب مرشد الطالبين: أنه لا يوجد اتفاق بين العلماء على ضبط السنة التي كتب فيها يوحنا إنجيله، فيزعم بعضهم أنه كتب سنة 65، قبل خراب أورشليم، وجانب آخر يرى أنه كتب عام 98 م بعد رجوعه من المنفى.
وهكذا يبدو للعلم والتاريخ والباحث قضيتان خطيرتان: