من مصادرها الأولى، وقد كان أرزم صديقا للبابا (ليو) العاشر، وكان البابا يقدر آراءه، ويعجب بعبقريته، ومنطق تفكيره، ويوافق على وجهات نظره.
ولهذا كان أرزم شديد المحافظة على مركز البابا وقداسته، فتجنب الخلط بين الاصلاح ومركز البابا وقداسته، وحرمة رجال الكنيسة، ونادى بأن الاصلاح ينبغي أن يقوم به رجال من الكنيسة نفسها، ولكن احترام البابا لهذه الآراء قد ألغاه صوت لوثر المعاصر لأرزم فما أن سمع البابا بإصلاحات لوثر حتى رفض مقالات أرزم.
2 - تومس مور: 1478 - 1535 م.
ظهر بإنجلترا واتخذ منهج الهدوة في إصلاح الكنيسة فأعلن أن سيادة البابا واجبة، وأن سلطانه الديني يجب أن يكون شاملا للجميع.
3 - لوثر: ملخص حياته:
1 - ولد عام 1482 م من أسرة فقيرة، ومع ذلك فقد أجهد والده نفسه ليواصل لوثر دراساته العليا في القانون فأرسله إلى الجامعة.
2 - كانت ميول لوثر دينية أكثر منها قانونية فعكف على دراسة اللاهوت.
3 - كانت له مشاعر دينية مرهفة جعلته محل عناية من الكنيسة فأوصوا به خيرا فعين مدرسا للفلسفة.
4 - ظل يعكف على دراسة الفلسفة حتى شك في صلاحيتها، وكان يرى أن أرسطو واحد من عبدة الأوثان.
5 - دفعته عواطفه الدينية إلى أن يحج إلى روما لتحل عليه بركات من البابا وما أن وطئت قدماه أرض روما حتى اصطدمت مشاعره وآماله بخيبة كبرى، فقد كان قبل ذلك يحلم بأنه سوف يقابل خشوعا وورعا