وهنا أسأل: متى كان بين المسيحيين تسامح ديني حتى يطالبونا به اليوم هنا في إندونيسيا؟ وما رأي علماء الإسلام الذين ضيعوا الحركة الإسلامية في إندونيسيا بسبب خضوعهم لسياسة التسامح الديني؟ بل ما رأي العلماء الذين ذهب أولادهم الذكور ضحية خداع التسامح الديني؟ وأخص بذلك أحداث جو جاكرتا!
ملاحظة:
دعوة لوثر كانت في ألمانيا، ودعوة زونجلي كانت في سويسرا، ولكن لم يحدث بينهما لقاء في النشاط، بل هو مصادفة واتفاق نفسي في الاحساس بالحاجة الماسة لإصلاح الكنيسة؟
5 - كلفن:
ملخص حياته:
1 - فرنسي، ولد عام 1509 م.
2 - تشابه حياته الثقافية حياة لوثر، فقد التحق بالدراسات القانونية، ثم تركها لشغفه بدراسة اللاهوت.
3 - عندما شاعت تعاليم لوثر أخذ كلفن الفرنسي في مساعدتها والدعوة إليها.
4 - سافر إلى جنيف بسويسرا خاصة للتأليف ونصرة مبادئ لوثر.
5 - كتاباته تعتبر الأصل الأساسي في تنظيمات الكنيسة البروتستنتية.
6 - يرى أن المسيح لا يحضر العشاء الرباني، لا بشخصه، ولا بروحه، وتناول العشاء رمز إلى مجئ المسيح لا أنه يجئ حقيقة أو مجازا؟
هذا هو ملخص سريع عن علماء الكنيسة، وعلماء الاصلاح المسيحيين في حركة الاصلاح الديني التي رآها الشعب المسيحي أمرا لازما بعد أن تفتح النور أمام عينيه في حروب الصليب.