الجامع الكبير بمدينة الجزائر عام 1927 م، وذكر أنه دخل في الإسلام بعد بحث ودراسة، لا من أجل مغنم أو مطمع.
ذلك هو البحث الصحيح، والدراسة السليمة، وعلى كل فما كنا نطمع من لوثر، ولا من كلفن، أن يكونوا مثل المسيو إيتين دينيه، ولكن كنا نطمع - من ناحية عظيمة بحتة - أن يكونوا مثل الدكتور نظمي لوقا المسيحي، أو مثل تولستوي، أو رينان، مثل أولئكم الذين بحثوا عن الحقيقة فوجدوها وإن لم يدخلوا فيها، لذلك فأنا أسمي إصلاح لوثر وأصحابه بالاصلاح المبتور، لأنه لم يصل إلى نهايته العلمية كما كان يجب أن يكون ذلك، من أجل العلم والحق فقط، والهادي وحده هو الله رب العالمين.