المسيح عيسى بن مريم رسول الله - النساء 171).
8 - (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم - العنكبوت 45).
9 - (يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون - آل عمران 64).
فمن هم أهل الكتاب الذين يوجه القرآن النداء إليهم؟
ثانيا: وقبل أن نجيب على هذا السؤال نلاحظ كذلك أن القرآن الكريم قد حكم على أهل الكتاب بأحكام، منها: الشرك، قال تعالى:
1 - (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم، وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون، يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون - التوبة 31 - 33).
ومنها الكفر والخسران قال تعالى:
2 - (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم، قل إن هدى الله هو الهدى، ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير، الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون - البقرة 120 - 121).
ففي هذه الآيات نجد النصوص القرآنية تسقط عدة أحكام فوق رؤوس أهل الكتاب: تحكم على أهل الكتاب تارة بأنهم مشركون، وتارة بأنهم كافرون، وتارة بأنهم خاسرون.
وإذن فمعنا الآن:
1 - الوصف بأهل الكتاب.