أو لم يفهم ما فيها أو أنه قد أقدم على التمويه اقتحاما وغرورا من دون نظر إلى العواقب.
فإن نص التوراة في ثاني التكوين 1 فأكملت السماوات والأرض وكل جندها 2 وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل 3 وبارك الله اليوم السابع وقدسه لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا.
أنظر الأصل العبراني والتراجم وفكر في نفسك واطلب من الله هداك ونجاة نفسك التي هي أعز الأنفس عليك، ولا تقل إذا كيف يقول المتكلف " لم يقل الكتاب إن الرب بارك اليوم السابع " ولا تقل كيف يكون هذا وقد طبع كتاب المتكلف بمعرفة المرسلين الأمريكان، ولا تقل " شنشنة أعرفها من أخزم " فإن هؤلاء لهم وظائف يخدمونها، وقد درت أرزاق الجمعيات وتوفرت الأموال، وأمنوا وبال العواقب، وزيادة على هذا قد باعوا هذا الكتاب بالذهب فعليك بنفسك.
وفي العشرين من الخروج 8 أذكر يوم السبت لتقدسه 9 ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك 10.
وأما اليوم السابع ففيه سبت عطلة للرب إلهك لا تصنع عملا ما أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل أبوابك 11 لأن في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها واستراح في اليوم السابع لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه، ونحوه في الحادي والثلاثين من الخروج أيضا " 12 - 18 ".
ولا يخفى على الفاهم والغبي إذا نظر إلى مجموع ما ذكرناه هاهنا عن ثاني التكوين والعشرين من الخروج أن يوم السبت إلي أوصت التوراة بتقديسه والاستراحة فيه إنما هو اليوم السابع الذي ذكرت التوراة نفسها في شأنه في ثاني التكوين أن الله بارك اليوم السابع وقدسه لأنه استراح فيه من عمله. ثم ذكرت في العشرين من الخروج لأن في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل