الفصل الثاني عشر في نبوة اليسع وما ذكر في شأنه أما نبوته في القرآن الكريم فقد ذكره في عداد الأنبياء الذين صرح بنبوتهم في سورة الأنعام 86 - 89، وفي مقام آخر ظاهر في أنه لتعداد الأنبياء في سورة ص 48.
وأما في العهدين فقد صرح بنبوته في أول التاسع من الملوك الثاني، وأما ما ذكر في شأنه ففي الثامن من الملوك الثاني 7 - 9 أن بنهدد ملك آرام كان مريضا فأرسل حزائيل مع هدية إلى أليشع ليسأله عن كلام الله أنه هل يشفى من مرضه 10 فقال له أليشع: اذهب وقل له شفاء تشفى وقد أراني الرب أنه يموت موتا.
وقد نسب إلى أليشع في ذل صريح الكذب على الوحي وكلام الله.
وفي السادس من الملوك الثاني 19 ما حاصله أن أليشع كذب على الجيش الذي أرسله في طلبه ملك آرام ثلاث كذبات لم تلجأ إليها الضرورة كما ألجأت إسحاق إلى قوله عن امرأته إنها أخته.