فصار ابنه واتحد فرعا عائلة ناثان وعائلة سليمان كما زعم، ومتى رأى هذا المنام؟ ولماذا لم يطف على القدماء هذا الطيف؟ وعلى كالوين مقتدى فرقة بروتستنت.
وأما ما استشهد به فعلى أقسام " منها " ما كان من قسم نسبة الولد إلى جده الحقيقي من جهة الأب أو من جهة الأم، وذلك مثل ما وجد في كتابات الآثار القديمة في " بالميرا " حيث ذكر فيها ان " ارانيس " أب " اليالامينيس " مع أنه جده الأعلى وأن " اليالامينيس " هو ابن بانوس حفيد موسيموس حفيد ارانيس المذكور " انظر ص 208 ".
ومثل تسمية صدقيا بابن يوشيا " از: 3 و 37: 1 " مع أنه ابن يهوياقيم ابن يوشيا " 1 أي 3: 16 " ومثله أن يائير ابن سجوب وأباه سجوب بن حصرون سميا بني ماكير أبي جلعاد مع أنه جدهما للأم " انظر 1 أي 2: 21 - 24 " ومثله أن شيشان لم يكن له بنون فأعطى بنته امرأة ليرجع المصري عبده فأدرج الأولاد في نسب سبط يهوذا باعتبار أمهم.
وهذه الأمثلة كلها لا ربط لها بدعوى المتكلف أن الرجل ينسب عادة واصطلاحا وشرعا إلى والد قرينته، وأين هذا من هذه الأمثلة فإنه لم يقع فيها إلا جعل الجد أبا وابن الابن أو البنت ابنا وهو كذلك وإن كان المتفاهم منه من كان بلا واسطة.
" ومنها " ما كان من قسم التبني بالتربية، كما اتخذت ابنة فرعون موسى ابنا لها " خر 2: 10 ".
واتخذ مردخاي استير ابنة " اس 2: 7 " واتخذت نعمى عوبيد ابنا " را 4:
17 " وهذا القسم لا يدرجه أحد في النسب ولذا نسب العهد القديم موسى إلى أمه الحقيقية يوكابد " خر 6: 20 "، واستير إلى أبيها الحقيقي ابيجائل " اس 2:
15 "، وعوبيد إلى أمه الحقيقية راعوث " را 4: 13 و 15 "، وأي شهادة لهذا القسم بنسبة الرجل إلى والد قرينته في جدول النسب.
" وقسم منها " لا يمكن بمقتضى شريعة التوراة أن ينزل على ما يدعيه