1 - ففي متى أن يوسف النجار الذي ينسب إليه المسيح هو ابن يعقوب، وفي لوقا أنه ابن هالي.
2 - أوصل متى نسب يوسف النجار إلى سليمان بن داود وأوصله لوقا إلى ناثا بن داود.
3 - جعل متى بين يوسف وداود خمسة وعشرين أبا وجعلهم لوقا أحد وأربعين أبا.
4 - جعل متى في طرد النسب زربابل ابن شألتيئيل بن يكنيا، وذكر في لوقا زربابل ابن شألتيئيل بن نيري فإن كان مرادهما من زربابل شخصا واحدا فقد اختلفا في أسماء أجداده وعددهم إلى داود.
وأيضا ذكر متى: في طرد النسب ابيهود بن زربابل.
وذكر لوقا ريسا بن زربابل ولا يوجد هذان الإسمان في أولاد زربابل الذين ذكروا في ثالث الأيام الأول " 19 و 20 " كما ذكر فيه أن زربابل هو ابن فدايا ابن شألتيئيل.
ونقل إظهار الحق في الفصل الثالث من الباب الأول اعتراف جماعة من المحققين مثل اكهارن، وكيسر، وهيس، وديوت، ووي نر وفرش وغيرهم بأن متى ولوقا مختلفان اختلافا معنويا.
ونقل أيضا عن آدم كلارك في ذيل شرحه للباب الثالث من لوقا أنه نقل التوجيهات لهذا الاختلاف وما رضى بها وتحير.
وأنه قال " ص 408 " من المجلد الخامس بعلم كل ذي علم أن متى ولوقا اختلفا في نسب الرب اختلافا تحير فيه المحققون من القدماء والمتأخرين.
والمتكلف لما لم يوافق هواه هذا النقل ادعى أن المنقول عنهم جهلة " يه 1 ج ص 209 " وإن كانوا من أئمة أسلافه ولكن لا بد له أن يجعلهم من الأئمة المحققين عندما يستشهد بكلامهم في كتابه كما هو ديدنه ومع هذا فقد ألجأه الأمر إلى بعض الاعتراف وإن مزجه بشئ من المكابرات فقال " يه 1 ج ص 206 ".