عقيدتهم وإشهار زيفهم، ومن ثم بتسديد الحراب إلى صدر البهاء والباب، وتلك الحراب هي البراهين الوضاءة التي أقامها " ر ح " على هدم دعوتهم وإبطال مزاعمهم ومفترياتهم وأوهامهم التي سطر دعاة الضلالة المانوية أسطارها في " الأقدس " و " البيان " و " الألواح " (1) وغيرها من فنون هذيان المجان وإخلاط ابن ديصان المجوسي وأضرابه من شيوخ الزندقة الذين كانوا وما زالوا يتلونون كالحرباء في كل عصر ومصر بألوان براقة خداعة وبشعار جديد يتبطن الإباحية والكفر والإلحاد كالحركة القرمطية بالأمس والشيوعية اليوم والغرض المشترك لتلك الحركات الهدامة هي القضاء على معالم العروبة والإسلام.
ومن آثار جهاد الإمام البلاغي إثارة الرأي العام ضد البهائية في الكرخ وإقامة الدعوى في المحاكم لمنع تصرفهم في الملك الذي استملوا عليه واتخذوه كعبة لهم، وباصطلاحهم - حظيرة - لإقامة شعائر الطاغوت، وقضت المحاكم بنزعه منهم، واتخذ مسجدا إسلاميا تقام فيه الصلوات الخمس والمآتم الحسينية في ذكرى الطف والبطولات الرائعة.
وقد طبع من آثاره القلمية القيمة الخالدة:
1 - الهدى إلى دين المصطفى، وهو هذا الكتاب.
2 - الرحلة المدرسية أو المدرسة السيارة.
3 - أنوار الهدى.
4 - نصائح الهدى.
5 - رسالة التوحيد.
6 - أعاجيب الأكاذيب.
7 - البلاغ المبين في الإلهيات.