وصريح الفصل الرابع والعشرين من الملوك الثاني والفصل الثاني والعشرين والسابع والعشرين من أرميا وسماه كنياهو والرابع والعشرين وسماه يكنيا وكانت ولادة يهوياكين يكنيا قبل سبي بابل بنحو ثمانية عشر سنة لا عند سبي بابل.
هذا وإذا طابقنا النسب الذي ذكره إنجيل متى مع النسب الذي ذكره إنجيل لوقا في الفصل الثالث وجدنا بينهما اختلافا كبيرا. فإن إنجيل لوقا يقول: إن يوسف النجار هو ابن هالي وأوصل آبائه إلى ناثان ابن داود وعدهم أربعين أبا.
القس: إن بعض كتبتنا يقولون: إن (هالي) هو أبو مريم أم المسيح ولكن لوقا ذكره ليوسف ابن يعقوب باعتبار أن مريم كانت مخطوبة ليوسف.
عمانوئيل: يا سيدي هذا الكتاب كيف رأى هذا الطيف الذي لم يره الأسلاف من العلماء الذين لم يزالوا متحيرين في اختلاف إنجيلي لوقا ومتى في نسب يوسف النجار.
ومن أين عرف هذا الكاتب أن أبا مريم اسمه هالي.؟ وأن النسب المذكور في لوقا هو نسب هالي؟ وأي تاريخ معروف يذكر ذلك وكيف يخلط الوحي بمثل هذا في الأنساب فينسب يوسف إلى غير أبيه وغير نسبه.
يا سيدي والذي يستنتج من الفصل الأول من إنجيل لوقا هو أن تكون مريم من نسل هارون من سبط (لاوي) لا من نسل داود من سبط يهوذا. فإنه يصرح في العدد الخامس بأن اليصابات زوجة زكريا هي من نسل هارون. ويصرح في العدد السادس والثلاثين بأن اليصابات نسيبة مريم فإن مشاركتها في النسب تقتضي أن تكون مريم من بنات هارون أي نسبا ويعضد ذلك أن " اكتساين " الذي هو من بني القرن الرابع للمسيح قال: إنه صرح في بعض الكتب التي كانت توجد في عهده أن مريم من