الشيخ محمد بن حسن بن رجب البحراني والشيخ الفاضل المتبحر الشيخ محمد ابن علي البحراني والشيخ زين الدين الشيخ علي بن سليمان البحراني والشيخ العلامة الأديب الخطيب الشيخ أحمد بن عبد السلام البحراني والسيد العلامة السيد عبد الرضا البحراني والشيخ الفاضل الشيخ أحمد بن جعفر البحراني وغيرهم وخطب على منبر شيراز خطبتي الجمعة بديهة لما نسي تلميذه السيد الفاضل السيد عبد الرضا الخطبتين اللتين أنشأهما والقصة مذكورة في كتاب (سلافة العصر في محاسن الدهر) للسيد الأديب النجيب الفاضل السيد علي ابن الميرزا أحمد وختمها بأبيات في غاية من البلاغة والجزالة وكان شيخنا العلامة معجبا كثيرا بقصيدته الرائية في مرثية الحسين (ع) سيد الشهداء التي مطلعها:
بكى وليس على صبر بمعذور * من قد أطل عليه يوم عاشور وله معان كثيرة في نظمه ومن بديع ذلك قوله رحمة الله عليه لشيب رأسي بكت عيني ولا عجب * تبكي العيون لوقع الثلج في القلل واجتمع في سنة بالعلامة الشيخ البهائي (قده) في دار السلطنة أصفهان المحروسة فأعجب به شيخنا البهائي (ره) حكى بعض مشائخنا أنه سأل السيد عن مسألة بمحضر الشيخ فأوجز السيد الجواب تأدبا مع الشيخ فأنشد الشيخ (قدس سره):
حمامة جرعا حومة الجندل اسجعي * فأنت بمرأى من سعاد ومسمع فأطال السيد الكلام فاستحسنه الشيخ، وحدثني شيخنا العلامة أنه لما اجتمع السيد بالشيخ كان في يد الشيخ سبحة من التربة الحسينية على مشرفها سلام الله فتلا الشيخ على السبحة فقطر منها ماء على طريقة ما تستعمله أهل الشعابذة