أنوار البدرين - الشيخ علي البحراني - الصفحة ٣٠٠

ثم محمد بن علي الجواد ثم علي بن محمد الهادي ثم الحسن بن علي الزكي ثم ابنه (القائم - عج‍) سمي النبي وكنيته صاحب زماننا وخليفة الله في أرضه في أواننا (إلى قوله): بعدي اثني عشر أولهم أنت يا علي وآخرهم (القائم) الذي يفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها، وقد استفاض أمثال ذلك من الروايات في كتب العامة أيضا (إلى قوله في ص ١٠ من كتابه " منهاج النجاة " في حق الإمام المنتظر " ع "): وإن حجة الله في أرضه وخليفته على عباده في زماننا هو القائم المنظر - محمد بن الحسن العسكري - ع) وإنه هو الذي أخبر به النبي عن الله عز وجل باسم ونعته ونسبه وكذا ساير أهل البيت " ع " وإنه هو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، وإنه هو الذي يظهر الله به دينه (ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) وإنه هو الذي يفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها حتى لا يبقى في الأرض مكان إلا نودي فيه بالأذان ويكون الدين كله لله فإنه هو المهدي الذي أخبر النبي أنه إذا خرج نزل عيسى ابن مريم يصلي خلفه.. الخ، وقال في منتصف الصفحة العاشرة: تنبيه حب أولياء الله واجب وكذا بغض أعداء الله والبراءة منهم ومن أئمتهم سيما من الذين ظلموا آل محمد حقهم وغصبوا ميراثهم وغيروا سنة نبيهم، ومن الذين نكثوا بيعة إمامهم وأخرجوا المرأة وحاربوا أمير المؤمنين " ع " وقتلوا الشيعة، ومن الذين نفى الأغيار وشردهم وآوى الطرداء اللعناء وجعل الأموال دولة بين الأغنياء. (حتى قال - ره) في (باب المعاد) (هداية): الموت حق وكل نفس ذائقة الموت إلا أن الإنسان خلق للأبد والبقاء لا للعدم والفناء فلا يعدم بالموت بل يفرق بين روحه وجسده وينتقل من دار إلى دار (كذا في الحديث النبوي) وقال الله عز وجل: (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء) ونادى النبي الأشقياء المقتولين يوم بدر: يا فلان قد وجدت ما وعدني ربي حقا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ ثم قال: والذي نفسي بيده أنه لأسمع لهذا الكلام منكم إلا أنهم لا يقدرون على الجواب، (ثم يقول: هداية) المسألة في القبر حق، قال الصادق " ع " من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا: المعراج والمسألة في القبر والشفاعة ولا يسأل إلا من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا والباقون يلهون عنهم وما يعبأ بهم فمن أجاب بالصواب فاز بروح وريحان في قبره وبجنة النعيم في الآخرة ويسأل وهو مضغوط وما أقل من يفلت من ضغطة القبر وأكثر ما يكون عذاب القبر من سوء الخلق والنميمة والاستخفاف بالبول وهو للمؤمنين كفارة لما بقي عليهم من الذنوب (إلى أن يقول): (هداية): البعث بعد الموت حق لاقتضاء عدل الله وحكمته، إيصال جزاء التكاليف إلى العبيد والوفاء بالوعد والوعيد ومؤاخذة الظالم للمظلوم، إلى غير ذلك، قال الله سبحانه (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون) (إلى أن يقول): وقال النبي صلى الله عليه وآله: يا بني عبد المطلب إن الرائد لا يكذب أهله والذي بعثني بالحق لتموتن كما تنامون ولتبعثن كما تستيقظون وما بعد الموت دار إلا جنة أو نار.. الخ ثم قال في ص ١١: (هداية) الصراط حق وهو جسر ممدود على متن جهنم ينتهي إلى الجنة وعليه ممر جميع الخلائق، قال الله عز وجل: (وإن منكم إلا واردها، كان على ربك حتما مقضيا) وعن الإمام الصادق " ع ": الصراط أدق من الشعر وأحد من السيف فمنهم من يمر مثل البرق ومنهم من يمر مثل عدو الفرس ومنهم من يمر حبوا ومنهم من يمر مشيا ومنهم من يمر متعلقا قد تأخذ النار منه شيئا وتترك شيئا، وقال " ع " أيضا: الصراط هو الطريق إلى معرفة الله وهما صراطان، صراط في الدنيا وصراط في الآخرة، فالصراط في الدنيا فهو الإمام المفترض الطاعة، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة، ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه على الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم، يعني أن الإمام هو الطريق إلى معرفة الله تعالى والهادي إلى سبيله قولا وفعلا، فمن عرفه في الدنيا واقتدى بهداه واستن بسنته مر على الصراط المستقيم الذي مر هو عليه في الدنيا أي طريقته التي هو عليها في الأعمال والأخلاق، كما قال الله عز وجل حكاية عن نبينا صلى الله عليه وآله: (وإن هذا صراطي مستقيم فاتبعوه) فهو الناجي الذي يمر على الصراط الآخرة ومن لم يعرفه ولم يهتد إلى طريقته ولم يعمل بها فهو الهالك الذي تزل قدمه عند صراط الآخرة الخ.
ثم قال في الصحيفة نفسها: (هداية) الميزان حق والحساب حق، قال الله عز وجل: (والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون) وقال تعالى:
(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين) وقال الصادق " ع ": الموازين القسط هم الأنبياء والأوصياء " ع ".
ثم قال في ص ١٢: (هداية) الحساب حق هو جمع تفاريق المقادير والأعداد وتعريف مبلغها وفي قدرة الله تعالى أن يكشف في لحظة واحدة للخلائق حاصل حسناتهم وسيئاتهم وهو أسرع الحاسبين، ويأبى الله إلا أن يعرفهم حقيقة ذلك ليبين فضله عند العفو وعدله عند العقاب، فيخاطب عباده جميعا من الأولين والآخرين بمحل حساب أعمالهم مخاطبة واحدة يسمع منها كل واحد قضيته دون غيره ويظن أنه المخاطب دون غيره لا يشغله عز وجل مخاطبة عن مخاطبة ويفرغ من حسابهم جميعا مقدار ساعة من ساعات الدنيا ويخرج لكل إنسان كتابا يلقاه منشورا، ينطق عليه بجميع أعماله، لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها فيجعله الله محاسب نفسه والحاكم عليها بأن يقال (إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) ويختم الله تبارك وتعالى على أفواههم وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يكسبون، وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا؟ قالوا أنطقنا الذي أنطق كل شئ، فتتطاير الكتب وتشخص الأبصار إليها أيقع في اليمين أو في الشمال (فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم إقرؤا كتابيه، وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه). الخ ثم يقول في الصحيفة نفسها (هداية) كلما ورد في الشرع من أهوال يوم القيامة وطوله وحره وعرق الناس فيه وازدحامهم واختصامهم وبراءة بعضهم من بعض وفرار المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه والسياق وإحضار الشهداء والمسائلة، وغير ذلك، كما أخبر الله عز وجل عنه في القرآن وأئمة الهدى " ع " في الأخبار المروية عنهم حق وصدق لا ريب فيه، قال الصادق " ع ":
(حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا عليها، فإن للقيامة خمسين موقفا، كل موقف مقام ألف سنة ثم تلا (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة).
ثم قال في ص ١٣ (هداية) الجنة حق والنار حق وهما مخلوقتان، اليوم لا تخرج نفس من الدنيا حتى ترى مكانها من إحديهما، كذا عن أئمة الهدى " ع " الجنة دار البقاء ودار السلامة لا موت فيها ولا هرم ولا مرض ولا سقم ولا آفة ولا زمانة ولا غم ولا هم ولا حاجة ولا فقر، وهي دار الغناء والسعادة ودار المقامة والكرامة لا يمس أهلها فيه نصب ولا يمسهم فيها لغوب لهم فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وهم فيها خالدون (إلى أن يقول) والنار دار الهوان ودار الانتقام من أهل الكفر والعصيان لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها، لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا وأن استطعموا أطعموا من الزقوم وإن استغيثوا أغيثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ينادون من مكان بعيد ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون، فيمسك الجواب عنهم أحيانا، ثم قيل لهم إخسؤا فيها ولا تكلمون، ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك، قال إنكم ماكثون، لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم.
هذا ما وسع لي في هذه العجالة أن أنقل من كلامه " ره " وقلما يتفق أن يحرر ويهذب العقائد الجعفرية بمثل هذه العبارات الموجزة المشتملة على ما هو اللازم اعتقادها لكل مسلم، وقد أوردها (ره) في أتقن بيان وأنفس برهان، كل ذلك بالأدلة العقلية والنقلية وقسيميهما من السنة والإجماع.
ولا يخفى أنه (ره) قد كتب كتابه هذا (منهاج النجاة) وكذلك كتابه (الإنصاف) قبيل وفاته بسبع أو ثمان سنوات.
فبالله عليك أيها القارئ الكريم كيف يجوز أن يرمى هذا المولى الكبير والموفق النبيل (ره) إلى فساد العقيدة وأني على يقين بأن هذا الشيخ (..) هو في حد من قلة الباع وعدم الاطلاع على كتابيه ما لا يوصف، حتى أنه لم ير ما رواه من حديث الثقلين المتواتر لدى الفريقين، ومن المعلوم أنه ليس من تعاليم القرآن والأخلاق النبوية رمي أحد إلى فساد العقيدة ولو كان مظهرا لأول مرتبة من المراتب الإسلامية (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا) وجاء في الأخبار: (من أهان عالما فقد أهانني).
والآن قد تبين لك الرشد من الغي وعلمت أن المولى الكاشاني (ره) هو من اللازمين للأصول الإمامية السالكين للفرقة الناجية الجعفرية، ولم يبق لأحد مجال للشك والارتياب من كون الرجل من أجلاء الشيعة وكبارهم وثقاتهم وختاما نسأل الله العزيز أن يلهمنا الصواب إنه هو الوهاب، هذا ما أملاه على سماحة آية الله الوالد (دام ظله). وختاما أسأل الله أن يوفقني لخدمة الدين بمحمد وآله الطاهرين (المصحح) (1) سبق في ص 169 من هذا الكتاب كلام من شيخنا (صاحب الحدائق) في حق المولى الكاشاني وقد دفعته.
(2) طبع هذا الكتاب في ضمن عدة من رسائله المطبوعة.
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 300 301 302 303 304 305 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 صدر الكتاب 1
2 تقريظ - بقلم فضيلة العلامة الجليل السيد محمد مهدي الموسوي الكاظمي دام ظله 2
3 تقريظ - بقلم سماحة العلامة الحجة الحاج الشيخ محمد الرضا الطبسي النجفي دام ظله 3
4 تقريظ - بقلم صاح الفضيلة الشيخ علي الشيخ منصور المرهون 4
5 مقدمة الكتاب بقلم الشاب المثقف حفيد المؤلف (ره) الشيخ علي الشيخ حسين القديحي، وقد ذكر فيها لمحات من حياة المؤلف (ره) فذكر: 1 - مكانته الاجتماعية، 2 - حياته الأدبية، 3 - مؤلفاته، 4 - وفاته. 7
6 كلمة المؤلف وفيها سبب تأليف الكتاب 16
7 المقدمة وفيها ترجمة البحرين وبيان اشتمالها على المدن الثلاث وهي: جزيرة أوال " البحرين " والخط " القطيف " والهجر " الأحساء ". 19
8 الباب الأول في ترجمة جزيرة أوال وعلمائها، ذكر المؤلف (ره) شيئا عن ترجمة البحرين ثم عطف بالكلام إلى تراجم علمائها (ره) فذكر منهم: 1 - نصر بن نصير البحراني 56
9 2 - محمد بن سهل 57
10 3 - محمد بن محمد البحراني 57
11 4 - الشيخ ابن الشريف أكمل 58
12 5 - ناصر الدين الشيخ راشد 58
13 6 - الشيخ احمد بن سعادة 60
14 7 - الشيخ علي بن سليمان 61
15 8 - الشيخ حسين ابن الشيخ علي بن سليمان 62
16 9 - الشيخ ميثم البحراني - العالم الرباني - 62
17 10 - الشيخ فضل البحراني 70
18 11 - الشيخ احمد بن المتوج 70
19 12 - الشيخ ناصر بن المتوج 72
20 13 - الشيخ عبد الله بن المتوج 73
21 14 - الشيخ احمد بن محذم 74
22 15 - الشيخ حرز الدين البحراني 74
23 16 - الشيخ مفلح بن حسن الصيمري 74
24 17 - الشيخ حسين ابن الشيخ مفلح 76
25 18 - الشيخ عبد الله ابن الشيخ حسين - الصيمري 77
26 19 - الشيخ يحيى بن عشيرة 78
27 20 - الشيخ حسين بن أبي سردال 78
28 21 - الشيخ علي العسكري البحراني 79
29 22 - الشيخ حرز العسكري 79
30 23 - الشيخ داود بن أبي شافيز 80
31 24 - السيد حسين الغريفي 81
32 25 - السيد عبد الله القاروني 84
33 26 - السيد ماجد الصادقي 85
34 27 - السيد عبد الرؤف ابن السيد ماجد الصادقي 91
35 28 - السيد ماجد ابن السيد محمد البحراني 92
36 29 - السيد أحمد ابن السيد عبد الصمد 93
37 30 - السيد علي ابن السيد ماجد 94
38 31 - السيد علوي ابن السيد إسماعيل البحراني 94
39 32 - السيد محمد ابن السيد عبد الحسين آل شبانه 95
40 33 - السيد عبد الله ابن السيد محمد آل شبانه 97
41 34 - السيد علي ابن السيد إبراهيم آل شبانه 97
42 35 - السيد محمد ابن السيد علي آل شبانه - صاحب تتمة الأمل 100
43 36 - السيد عبد الرؤف الموسوي 102
44 37 - السيد محمد القاروني 105
45 38 - السيد ناصر القاروني 107
46 39 - السيد عبد الصمد البحراني 109
47 40 - السيد عبد الجبار البحراني 109
48 41 - الشيخ جعفر بن محمد البحراني 112
49 42 - الشيخ عبد علي البحراني 112
50 43 - الشيخ جعفر بن صالح 112
51 44 - الشيخ احمد البحراني 112
52 45 - الشيخ محمد العسكري 113
53 46 - الشيخ يوسف البحراني 114
54 47 - السيد حسين الكتكاني التوبلي البحراني 115
55 48 - السيد علي الكتكاني التوبلي 115
56 49 - السيد علي البلادي 116
57 50 - الشيخ محمد الأصبعي 117
58 51 - الشيخ محمد البحراني 117
59 52 - الشيخ علي البحراني 119
60 53 - الشيخ احمد بن محمد الأصبعي 120
61 54 - الشيخ احمد البحراني 122
62 55 - السيد عبد الرضا البحراني 123
63 56 - صلاح الدين البحراني 123
64 58 - الشيخ محمد المقابي البحراني 125
65 58 - الشيخ صالح الكرزكاني 127
66 59 - الشيخ جعفر البحراني 128
67 60 - الشيخ حسن الكرزكاني البحراني 131
68 61 - الشيخ أحمد بن صالح الدرازي 131
69 61 - الشيخ محمد بن ماجد البحراني 132
70 63 - السيد هاشم البحراني 136
71 64 - الشيخ أحمد المقابي البحراني 140
72 65 - الشيخ محمد الخطي المقابي البحراني 141
73 66 - الشيخ يوسف البلادي البحراني 145
74 67 - الشيخ محمود المعني 147
75 68 - الشيخ سليمان الأصبعي 148
76 69 - الشيخ سليمان الماحوزي 150
77 70 - الشيخ عبد الله الماحوزي 158
78 71 - الشيخ عبد الله الماحوزي 158
79 72 - الشيخ علي الجد حفصي 158
80 73 - الشيخ سليمان الدرازي 159
81 73 - الشيخ أحمد آل عصفور الدرازي 161
82 74 - الشيخ أحمد بن جمال - من أجداد المصنف - 165
83 75 - الشيخ عبد الله البلادي البحراني 168
84 76 - الشيخ محمد ابن الشيخ عبد الله 170
85 77 - الشيخ عبد الله السماهيجي 170
86 78 - السيد عبد الله البلادي البحراني 175
87 79 - الشيخ حسين الماحوزي 176
88 80 - الشيخ يوسف البلادي البحراني 179
89 81 - الشيخ محمد الضبيري 180
90 82 - الشيخ محمد الحجري البحراني 181
91 83 - الشيخ أحمد الأصبعي 182
92 84 - الشيخ داود الجريري 186
93 85 - الشيخ علي البحراني 187
94 86 - الشيخ لطف الله البحراني 188
95 87 - الشيخ محمد ابن الشيخ علي البحراني 189
96 88 - الشيخ يوسف بن عصفور 193
97 89 - الشيخ عبد علي آل عصفور 203
98 90 - الشيخ محمد آل عصفور 205
99 91 - الشيخ حسين آل عصفور 207
100 93 - الشيخ أحمد آل عصفور 212
101 94 - الشيخ أحمد ابن الشيخ خلف 216
102 95 - الشيخ حسن الدمستاني 217
103 95 - الشيخ ياسين البلادي 221
104 96 - الشيخ محمد مهدي المقشاعي 223
105 97 - الشيخ علي البلادي 224
106 98 - الشيخ محمد علي القطري 224
107 99 - الشيخ علي الجد حفصي 226
108 100 - الشيخ ناصر المنامي 227
109 101 - الشيخ عبد الله البلادي 228
110 102 - الشيخ محمد بن خلف الستري 229
111 103 - الشيخ عبد الرضا بن المكتل 230
112 104 - الشيخ عبد الله الشهيد البحراني 231
113 105 - الشيخ أحمد آل ماجد البلادي 231
114 106 - السيد عبد الصمد الزنجي 232
115 107 - السيد هاشم الصياح الستري 232
116 108 - الشيخ عبد الله الستري 233
117 109 - الشيخ علي الستري البحراني 236
118 110 - السيد ناصر ابن السيد أحمد 239
119 111 - السيد شبر الستري 241
120 112 - السيد شبر الستري 241
121 السيد عدنان ابن السيد شبر 242
122 113 - السيد محمد ابن السيد شرف 243
123 114 - السيد عبد القاهر التوبلي 245
124 115 - السيد حسين ابن السيد عبد القاهر 247
125 116 - السيد عبد القاهر التوبلي البحراني 248
126 117 - الشيخ عبد على التوبلي 249
127 118 - الشيخ عبد الله البصري 249
128 119 - الشيخ عبد الله الذهبة الخطي 250
129 120 - السيد علي البلادي البحراني 251
130 121 - الشيخ أحمد آل طعان 252
131 122 - الشيخ محمد صالح آل طعان 269
132 123 - الشيخ علي ابن حسن البحراني (مصنف الكتاب) وبهذه الترجمة (ترجمة المؤلف) ينتهى الباب الأول من الكتاب ثم يأتي بعده 270
133 الباب الثاني 274
134 في ذكر القطيف وتراجم علمائها ذكر المؤلف (ره) في مقدمة الباب شيئا عن القرامطة وأفعالهم ثم بعد ذلك ترجم جمله وافرة (ما تربوا على الخمسين ترجمة) من علمائها فذكر منهم: 1 - الشيخ حسين بن راشد 280
135 2 - الشيخ يوسف بن أبي 281
136 3 - الشيخ إبراهيم بن سليمان 282
137 4 - الشيخ جعفر بن محمد الخطي 288
138 5 - الشيخ فرج المادح الخطي 295
139 6 - الشيخ محمد بن سليمان 295
140 7 - الشيخ حسن بن محمد الخطي 296
141 8 - الشيخ محمد أبو عزيز 296
142 9 - الشيخ ناصر الجارودي 297
143 10 - الشيخ حسين بن عبد العباس 299
144 11 - الشيخ عبد الله آل عمران 299
145 12 - الشيخ محمد بن عمران 300
146 13 - الشيخ علي بن فرج 301
147 14 - الشيخ محمد آل عمران 305
148 15 - الشيخ حسين بن محمد 310
149 16 - الشيخ محمد مسعود 313
150 17 - الشيخ مبارك الجارودي 313
151 18 - الشيخ محمد بن عبد الجبار 316
152 19 - محمد بن الشيخ عبد علي 317
153 20 - الشيخ علي آل عبد الجبار 319
154 21 - الشيخ سليمان آل عبد الجبار 323
155 22 - الشيخ سليمان بن سليمان 326
156 23 - الشيخ أحمد آل عمران 326
157 24 - الشيخ أحمد بن صالح 326
158 25 - الشيخ ضيف الله بن أحمد 327
159 26 - الشيخ علي بن حبيب التاروتي 328
160 27 - الشيخ مرزوق الشويكي 331
161 28 - الشيخ عبد الله الحريفي 332
162 29 - السيد محمد أبو الفلفل 332
163 30 - الشيخ يحيى بن عمران 334
164 31 - الشيخ محمد بن سيف 334
165 32 - الشيخ سليمان بن فضائل 335
166 33 - الشيخ مبارك بن خضر 336
167 34 - الشيخ عبد علي بن قضيب 336
168 35 - السيد محمد الصنديد 336
169 36 - السيد محمد ابن السيد معصوم 347
170 37 - الشيخ ناصر أبو ذيب الخطي 348
171 39 - الشيخ يوسف أبو ذيب 348
172 40 - محمد بن سلطان 349
173 41 - الشيخ حسن التاروتي 349
174 42 - الشيخ محسن الملهوف التاروتي 350
175 43 - الشيخ ناصر بن نصر الله 350
176 44 - الشيخ عبد الله ابن الشيخ ناصر 350
177 45 - الشيخ أحمد ابن الشيخ مهدي 351
178 46 - الشيخ عبد العزيز الجشي 373
179 47 - الشيخ محمد علي بن مسعود الجشي 374
180 48 - الشيخ محمد بن إسماعيل 374
181 49 - السيد حسين الكويكبي 375
182 50 - الشيخ عبد الله بن معتوق 375
183 51 و 52 - السيدان السيد حسين والسيد ماجد 376
184 53 - السيد علي ابن السيد حسين 376
185 54 - الشيخ علي أبو عبد الكريم الخنيزي 377
186 55 - الشيخ علي أبو الحسن الخنيزي 377
187 56 - الشيخ محمد بن نمر 378
188 57 - الشيخ حسن علي ابن الشيخ عبد الله 379
189 58 - الشيخ علي ابن الحاج حسن الجشي وينتهي هنا الباب الثاني ويبتدء ب‍ -: 379
190 الباب الثالث في ذكر الهجر: " الأحساء " وتراجم علمائها وأدبائها ذكر المؤلف في مقدمة هذا الباب بقية أخبار القرامطة وافعالهم، وذكر بالمناسبة القصة الكشمردية، ثم استرسل في البحث عن تراجم علماء الهجر فذكر (ره) منهم: 1 - الشيخ علي بن مقرب 394
191 2 - الشيخ أحمد السبعي 396
192 3 - الشيخ احمد بن فهد 396
193 4 - الشيخ محمد بن أبي جمهور 398
194 5 - الشيخ إبراهيم بن نزار 400
195 6 - الشيخ جمال الدين المطوع 400
196 7 - السيد هاشم بن الحسين ابن السيد عبد الرؤف 400
197 8 - الشيخ أحمد بن زين الدين 406
198 9 - الشيخ علي نقي ابن الشيخ احمد 407
199 10 - الشيخ عبد المحسن اللويمي 409
200 11 - الشيخ احمد الأحسائي 411
201 12 - الشيخ محمد حسين آل أبو خمسين 414
202 13 - السيد هاشم الأحسائي 414
203 14 - الشيخ محمد آل عيثان الأحسائي 415
204 15 - الشيخ عبد الله بن رمضان 416
205 16 - الشيخ علي الأحسائي 416
206 17 - الملا علي بن رمضان الأحسائي 417
207 18 - الشيخ عبد الله الأحسائي 418
208 19 - الشيخ محمد الأحسائي 418
209 20 - الشيخ موسى أبو خمسين 419
210 21 - الشيخ طاهر أبو خمسين 419
211 22 - الشيخ عبد الحميد الأحسائي 419
212 23 - الشيخ عمران 419