مواد الظلم عنها وتولى القضاء وأحسن السيرة ومالت إليه القلوب وأقبلت عليه العوام والخواص وأطبق على تقديمه علماء هذه البلاد مات في دار العلم شيراز:
وذكره شيخنا العالم الرباني الشيخ علي بن سليمان القدمي البحراني في رسالته التي عملها في وجوب الجمعة وجوبا عينيا وذكر أنه يذهب إلى ذلك وبالغ في الثناء عليه في الفضل والكمال وذكر شيخنا أنه اجتمع بالشيخ الفاضل الشيخ علي بن نصر الله الليثي الجزائري في محروسة شيراز فسأله عن مسائل وقال يحكي عن الشيخ علي بن نصر الله وجدته كالبحر الزخار وقال لو عرفته قبل ما قرأت على غيره ما قرأت على غيره وكان الشيخ علي بن نصر الله فاضلا متجرا، له رسالة (1) في الفرايض والمواريث عجيبة وعليه قرأ شيخنا العلامة الزبدة وقرأ عليه الشيخ العلامة جعفر بن كمال الدين واستقضى في البحرين وقتا ثم عزل وهو من تلامذة شيخنا البهائي وأخبرني شيخنا العلامة الشيخ سليمان (قدس سره) أنه قرأ زبدة الأصول لشيخنا البهائي عليه وكان شريكه في قراءتها شيخنا العلامة المحقق الشيخ محمد بن ماجد الماحوزي البحراني وكان كثيرا ما يقع بيني وبين الشيخ محمد المذكور نزاع والشيخ (ره) ساكت يسمع وقد يتفق أنه يأمرنا بالرجوع إلى شرح الشيخ جواد وكان لا يذكره إلا محتقرا لمنافسة جرت بينهما ورأيت رسالته في الفرائض في سنة 1098 ه في دار العلم شيراز وله حواشي متفرقة على (شرح اللمعة) وله على بحث القسم في النكاح حاشية مليحة واستدراك وقد أجبنا عنها في حاشية كتبناها على ذلك الموضع بتوفيق الله عند