مروان مع مصعب بن الزبير في العراق وقبره معروف مشهور قريب من سر من رأى قريب من قبر مصعب بن الزبير.
وفي القطيف والبحرين عيون كثيرة عظيمة مدفونة وينسبون دفنها إلى مروان أو ابنه عبد الملك كما في هذه الحكاية والظاهر والله العالم أن ذلك هو مروان بن محمد الحمار هو آخر ملوك بني أمية من بني مروان أو غيره من ملوك الأمويين لعدم انقياد أهل البحرين لهم كما ينبغي وقتالهم لهم في بعض الأحيان لخلوص تشيعهم وعدم رضاهم لأمارتهم فأرسل لهم ذلك الظالم الجيوش والجنود فصار ما هو مذكورا ولانحياز كثير من العلويين في زمن الأمويين والعباسيين إلى بلاد البحرين لبعدها عن ديار الظالمين وموالاتهم لمولانا أمير المؤمنين وآله المعصومين سلام الله عليهم أجمعين وربما طلبهم أو بعضهم بعض الظالمين الغاصبين لحقوقهم والمعتدين ولهذا فيها من السادة الأنجبين العلويين الموسويين ممن هو صحيح النسب جمع كثير وجم غفير أكثر من بلدان المؤمنين بل في الزمن المتقدم أغلبهم رؤساؤهم وعلماؤها وعظماؤها وإن تسافل الزمان الآن وغلب الزمان على هذه البلاد أهل الجور والعدوان والبغض والشنئان فهم ولله الحمد فيها كثيرون وإلى أرضها مباركون ولأهلها مشرفون ولقد ذكرنا في هذا الكتاب كثيرا منهم من العلماء والعظماء الأطياب الأنجاب ومن جملة العيون العظام التي ينسبون دفنها لمروان أو آل مروان عين السجور في قرية الدراز من البحرين كما ذكرها الشيخ يوسف في كشكوله وهي في قريتهم وعين أم الفرسان في قرية تاروت من القطيف وهذه العين تنبت أرضها الرماح الخطية ولقد حدث كثير من القدماء أنهم أدركوا بنيان بعض حصون تاروت التي يصيدون فيها السمك