أحدهما: ذكره الحافظ أبو بكر البيهقي (1)، أن المعنى إلا وقد رد الله علي روحي، يعني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعدما مات ودفن رد الله عليه روحه، لأجل سلام من يسلم عليه، واستمرت في جسده صلى الله عليه وآله وسلم.
والثاني: يحتمل أن يكون ردا معنويا، وأن تكون روحه الشريفة مشتغلة بشهود الحضرة الإلهية والملأ الأعلى من هذا العالم، فإذا سلم عليه أقبلت روحه الشريفة على هذا العالم، فيدرك سلام من يسلم عليه، ويرد عليه.