و " أبو سعيد محمد بن بشر " هو الكرابيسي، وتوجد ترجمته في كثير من المصادر، وقد وصفه الذهبي ب " الشيخ الصالح المسند " (1). وتوفي سنة 378.
و " محمد بن إدريس " هو: أبو حاتم الرازي، وهو كما وصفه الذهبي وغيره: " الإمام الحافظ، الناقد، شيخ المحدثين " وقالوا: " هو من أقران البخاري ومسلم " وذكروا أنه كان متعنتا في الرجال! وتوفي سنة 277 (2).
و " سويد بن سعيد " من رجال مسلم وابن ماجة، ووصفه الذهبي ب " الإمام المحدث الصدوق شيخ المحدثين "، لكن ذكروا بترجمته أنه قدم في كتابه في الفضائل عليا وأخر أبا بكر وعمر، فتكلم فيه بعضهم لهذا!! وأيضا تكلم فيه لروايته: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " حتى زعم ابن الجوزي أن أحمد بن حنبل قال: هو متروك الحديث. فقال الذهبي: هذا النقل مردود، لم يقله أحمد ثم ذكروا من مناكيره بزعمهم " المهدي من ولد فاطمة " وتوفي سنة 240 (3).
و " حفص بن ميسرة " من رجال البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة، وروى عنه الثوري، وابن وهب، وآدم، وجماعة من الأئمة. ووثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم والذهبي وغيرهم. وتوفي سنة 181 " (4).
و " حرام بن عثمان " الأنصاري المديني، روى عنه معمر بن راشد وغيره من الأئمة، وقد تكلموا فيه، وذكروا حديثنا من جملة مناكيره!! ووصفه بعضهم - كما في التاريخ الكبير للبخاري - بالتشيع، بل في كلام ابن حبان: كان غاليا!!
فإن كان هذا هو السبب في جرحه وتضعيفه، فقد تقرر عندهم أن التشيع لا يضر