علانيتي] وإن ولدك ولدي، وأنت تقضي ديني، وأنت تنجز وعدي، وإن الحق على لسانك وفي قلبك ومعك وبين يديك ونصب عينيك، الإيمان مخالط لحمك ودمك، كما خالط لحمي ودمي، لا يرد علي الحوض مبغض لك، ولا يغيب عنه محب لك.
فخر علي ساجدا وقال: الحمد لله... " (1).
وقال الحافظ الموفق بن أحمد الخوارزمي: " أخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي - فيما كتب إلي من همدان - أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة، حدثني الشيخ أبو طاهر الحسين بن علي بن سلمة، عن مسند زيد بن علي، حدثنا الفضل بن عباس، حدثنا أبو عبد الله محمد بن سهل، حدثنا محمد بن عبد الله البلوي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء، حدثني أبي، عن زيد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب، عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال:
قال لي رسول الله يوم فتحت خيبر: يا علي، لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم، لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بملأ من المسلمين إلا وأخذوا تراب نعليك وفضل طهورك يستشفون به.
ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك. أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، أنت تؤدي ديني وتقاتل على سنتي، وأنت... " (2).
وقال الحافظ أبو عبد الله الكنجي: " أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف ابن بركة الكتبي، أخبرنا الحافظ أبو العلاء الهمداني، أخبرنا أبو الفتح عبد الله بن