تكون لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس:
كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح ونفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والنبي متكئ على علي بن أبي طالب، حتى ضرب بيده على منكبه، ثم قال: وأنت يا علي: أول المؤمنين إيمانا وأولهم إسلاما ثم قال:
أنت مني بمنزلة هارون من موسى، وكذب علي من زعم أنه يحبني ويبغضك.
الحسن بن بدر في (ما رواه الخلفاء) والحاكم في (الكنى) والشيرازي في (الألقاب) وابن النجار " (1).
وقال الموفق المكي الخوارزمي:
" أخبرنا الإمام العلامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي قال: أخبرنا الأستاذ الأمين أبو الحسن علي بن الحسين ابن مردك الرازي قال: أخبرنا الحافظ أبو سعد إسماعيل بن الحسن السمان قال: حدثنا محمد بن عبد الواحد الخزاعي الغطاء، قال: أخبرني أبو محمد عبد الله بن سعيد الأنصاري قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن أردان الخياط الشيرازي قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري وصي المأمون قال حدثني أمير المؤمنين الرشيد، عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب وعنده جماعة، فتذاكروا السابقين إلى الإسلام، فقال عمر: أما علي فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه ثلاث خصال لوددت أن تكون لي واحدة منهن، فكان أحب إلي مما طلعت عليه الشمس:
كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من أصحابه، إذ ضرب النبي بيده على منكب علي فقال: يا علي أنت أول المؤمنين إيمانا وأول المسلمين إسلاما، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى " (2).