والأنساب - القتبي 4 / 431.
ووفيات الأعيان 1 / 314.
وسير أعلام النبلاء 13 / 296.
ومرآة الجنان 2 / 191.
وبغية الوعاة 2 / 63.
وغيرها من الكتب.
رواه في كتابه المعروف (الإمامة والسياسة) حيث قال:
" كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب:
وإن أبا بكر أخبر بقوم تخلفوا عن بيعته عند علي، فبعث إليهم عمر بن الخطاب، فجاء فناداهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا عمر بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها.
فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة.
فقال: وإن.
فخرجوا فبايعوا، إلا عليا، فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج، ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن.
فوقفت فاطمة على بابها فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوء محضر منكم! تركتم جنازة رسول الله بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم! لم تستأمروا ولم تروا لنا حقا!
فأتى عمر أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟
فقال أبو بكر: يا قنفذ - وهو مولى له - إذهب فادع عليا.
قال: فذهب إلى علي فقال: ما حاجتك؟
قال: يدعوك خليفة رسول الله.