لأنه صاح بفضلي وفضلك " (1).
ورواه أسعد بن إبراهيم الأربلي في (أربعينه) الذي هو بطريق شيخه الحافظ عمر بن الحسين المعروف بابن دحية عن الثقات... كما صرح في خطبة كتابه... قال:
" الحديث السادس - يرفعه إلى جابر قال: سمعت عليا يقول لجماعة من الصحابة: أتدرون لم سمي الصيحاني صيحانيا؟ قلنا: اللهم لا. قال: خرجت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما وصلنا إلى الحدائق صاحت نخلة بنخلة:
هذا النبي المصطفى وذاك علي المرتضى، ثم صاحت ثالثة برابعة: هذا كموسى وهذا كهارون... " (2).
ورواه محمد بن يوسف الكنجي بسنده إلى أبي الحسن بن دوما بسنده كما تقدم... قال: " أخبرنا الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الفهم البلداني بدمشق، أخبرنا عبد المنعم الحراني ببغداد، أخبرنا أبو علي ابن نبهان، أخبرنا أبو الحسن بن الحسين بن العباس بن الفضل بن دوما، أخبرنا أبو بكر أحمد بن نصر بن عبد الله الذارع بنهروان...
قلت: هكذا ذكره الذارع في مسنده " (3).
أقول:
في هذا الحديث دلالة على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام بلا فصل من وجوه، كما في تشبيهه بهارون - مع تشبيه النبي بموسى بصورة مطلقة - دلالة