ثم قالت للنبي صلى الله عليه وسلم ما قاله علي رضي الله عنه.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مالي أن أسبق من الله عز وجل.
فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل عليه السلام: إنه ولد لمحمد ابن، فاهبط إليه وهنئه وقل له:
إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى، فسمه باسم ابن هارون.
فهبط جبرئيل، وهنأ عن الله الله تعالى ثم قال: إن الله يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون.
قال: وما كان اسمه؟
قال: شبر.
قال: لساني عربي.
قال: فسمه الحسن.
فلما ولد الحسين عليه السلام أوحى الله تعالى إلى جبرئيل: أنه ولد لمحمد ابن. فاهبط إليه وهنئه وقل له:
إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى، فسمه باسم ابن هارون.
فهبط جبرئيل وهنأ من الله تعالى ثم قال: إن الله يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون.
قال: وما كان اسمه؟
قال: شبير.
فقال: لساني عربي.
قال: فسمه الحسين.
فسماه الحسين " (1).