يأخذها، ولا شئ يشابه ذلك في مذاهب أهل السنة والجماعة. وذهب الإمامية إلى أن جبرئيل عليه السلام قد أعطى ذلك محمدا صلى الله عليه وسلم، وهو دفعه إلى علي - رضي الله عنه -، وهلم جرا إلى الحسن بن علي رضي الله عنه - وهو دفعها إلى المهدي ".
وقال في (البراهين الساباطية):
" قوله: المظفر لا تضره الموتة الثانية، يريد به محمدا صلى الله عليه وسلم، والموتة الثانية مر ذكرها في مقدمة البحث ".
وقال في (البراهين الساباطية):
" قوله: واكتب إلى ملك كنيسة بيرغاموس، وهي بلد في عرض 39 درجة و 20 دقيقة من الشمال، وطول 40 درجة من الطول الجديد. قوله: هذا ما يقول ذو السيف الحاد إني قد عرفت الخ. إشارة إلى حسن اعتقادهم وعدم انحرافهم عن دينه في أوان الشبهات، إلا أن بعضهم كانوا يستعملون الرياضات والطلاسم، مثل بلعام باعور، فمنع عن ذلك وجرحهم به، وبعضهم ببدع النيقود يمسيين، وهي إضافة إلى نيقوديمس وهو شماس دهري، فمنعهم عليه السلام عن اتباع شبهاته، ونيقوديمس هذا ليس بنيقوديمس الذي ذكر في 3 - 1 - من يوحنا، فإن ذلك كان من مقدسي النصارى رحمه الله. ثم قال:
إن تركت هذين الأمرين، وسلكت في سبيل الرشاد الذي أمرتك بسلوكه، وإلا جئت وحاربتك بسيف فمي. قال بعض النصارى: إنه يريد بسيف فمه سيف الله أبيه، فعلى هذا التقرير يكون المراد به عليا - رضي الله عنه - لأنه هو سيف الله الذي قاتل مشركي اليهود والنصارى ".
وقال في (البراهين الساباطية):
" قوله: إني سأطعم المظفر من المن المكتوم. يريد به محمدا صلى الله