بوضوح على عموم المنازل، وإن فرض عدم مجرد الاستثناء فيه.
فثبت - والحمد لله - أن ما ذكره (الدهلوي) تبعا لأئمته - أعني التفتازاني، والقوشجي، والكابلي - في هذا الاستثناء، أعني: " إلا أنه لا نبي بعدي ".
وزعمهم أنه استثناء غير متصل بل منقطع، مندفع حتى بعد تسليم الانقطاع، لكفاية صحة الاستثناء في دلالة لفظ المنزلة على العموم، ولا حاجة إلى إثبات الاستثناء المتصل.