* (3) * رواية ابن سعد وأما رواية محمد بن سعد فهي في (طبقاته) حيث قال:
" ذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
قال قال محمد بن عمر: وكان علي ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، حين انهزم الناس، وبايعه على الموت، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى بني سعد بفدك في مائة رجل، وكانت معه إحدى رايات المهاجرين الثلاث يوم فتح مكة، وبعثه سرية إلى الفلس إلى طي، وبعثه إلى اليمن.
ولم يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها إلا غزوة تبوك، خلفه في أهله (1):
أخبرنا الفضل بن دكين، نا فضيل بن مرزوق، عن عطية، حدثني أبو سعيد قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، وخلف عليا في أهله، فقال بعض الناس: ما منعه أن يخرج به إلا أنه كره صحبته، فبلغ ذلك عليا، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا ابن أبي طالب، أما ترضى أن تنزل مني بمنزلة هارون من موسى (2).
أخبرنا الفضل بن دكين، نا فطر بن خليفة، عن عبد الله بن شريك قال:
سمعت عبد الله بن رقيم الكناني قال: قدمنا المدينة فلقينا سعد بن مالك فقال: