ويحبه الله ورسوله، فتطاولنا إليها، فقال: ادعوا لي عليا، فأتي به أرمد، فبصق في عينيه ودفع إليه الراية ففتح الله عليه " (1).
* (50) * رواية سبط ابن الجوزي ورواه سبط ابن الجوزي بقوله: " قال أحمد في المسند - وقد تقدم إسناده - حدثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن الحكم عن مصعب بن سعد، عن أبيه سعد بن أبي وقاص قال: خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا في غزاة تبوك، فقال: يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان؟ فقال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي. أخرجاه في الصحيحين.
ولمسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا وقال له: ما منعك أن تسب أبا تراب؟ فقال سعد: أما ما ذكرت ثلاثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالهن له فلن أسبه أبدا، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم. وذكر منها حديث الراية وسنذكره فيما بعد إن شاء الله. الثانية: لما نزلت قوله تعالى: * (قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) * الآية، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة والحسن والحسين وقال: اللهم هؤلاء أهلي. الثالثة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خلفه في بعض مغازيه فقال: يا رسول الله تركتني مع النساء والصبيان؟ فقال:
ألا ترضى. وذكر الحديث " (2).