وجوه صحة الاحتجاج به ولو كان واحدا على أنا لو سلمنا عدم تواتره وكونه من أخبار الآحاد، فلنا وجوه عديدة على جواز الاستدلال والاحتجاج به على إمامة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام:
1 - تأيده بأحاديث متواترة إن حديث المنزلة - على فرض عدم تواتره - تؤيده أحاديث متواترة قطعا مثل حديث: من كنت مولاه فعلي مولاه. ونحوه مما تواتر نقله عن رسول الله صلى الله عليه وآله في كتبهم، في فضائل ومناقب أمير المؤمنين عليه السلام.
2 - تواتره عند الشيعة إن كون هذا الحديث متواترا عند الشيعة بلا ريب، وكونه منقولا عند الأعلام والأساطين من أهل السنة - وبطرق كثيرة - يوجب القطع بصدوره، وما هذا شأنه لا عائبة في التمسك به.
3 - تمسكهم بالآحاد في مختلف الأبحاث إن الاحتجاج بالآحاد جائز عند أهل السنة، وهذا ديدنهم ودأبهم في مختلف الأبحاث، فلو فرض كون حديث المنزلة من الآحاد فالتمسك به جائز.
بل إن في كلمات بعضهم الحكم بكفر من أنكر الخبر الواحد... قال الشهاب الدولت آبادي: " في المضمرات في كتاب الشهادات: ومن أنكر الخبر