أخرج حديثه من حيز الصحاح.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: كان يرى رأي الخوارج، فطلبه بعض ولاة المدينة فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات عنده.
وقال أبو داود السنجي عن الأصمعي عن أبي الزناد: مات كثير وعكرمة مولى ابن عباس في يوم واحد قال: فأخبرني غير الأصمعي قال: فشهد الناس جنازة كثير وتركوا جنازة عكرمة.
وقال يحيى بن بكير عن الدراوردي، فما شهدهما إلا سودان المدينة.
عن علي بن المديني قال: سمعت بعض المدنيين يقول: اتفقت جنازته وجنازة كثير عزة بباب المسجد في يوم واحد، فما قام إليها أحد من أهل المسجد، ومن هناك لم يرو عنه مالك.
قال الواقدي قال غير خالد بن القاسم: عجب الناس لاجتماعهما في الموت واختلاف رأيهما، عكرمة يظن أنه يرى رأي الخوارج يكفر بالنظرة، وكثير شيعي يؤمن بالرجعة " (1).
وقال الذهبي بترجمته: " حماد بن زيد: قيل لأيوب: أكان عكرمة يتهم؟
فسكت ساعة ثم قال: أما أنا فلم أكن أتهمه.
عفان ثنا وهب قال شهدت يحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب فذكرا عكرمة فقال يحيى: كذاب، وقال أيوب: لم يكن بكذاب.
جرير بن يزيد عن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال: دخلت على علي ابن عبد الله فإذا عكرمة في وثاق عند باب الحش، فقلت له: ألا تتق الله؟ فقال:
إن هذا الخبيث يكذب على أبي ويروي عن ابن المسيب أنه كذب عكرمة.
الحصيب بن ناصح ثنا خالد بن خداش: شهدت حماد بن زيد في آخر يوم