ترجمة الشعراني وتظهر جلالة الشيخ عبد الوهاب الشعراني من الكلمات الواردة في حقه والأوصاف الكريمة التي وصفوه بها:
فقد قال الشرقاوي بترجمته: " الشيخ الإمام العالم العامل الفقيه العارف بالله تعالى والدال عليه عبد الوهاب الشعراني ابن أحمد بن علي بن أحمد بن محمد، المنتهي نسبه إلى محمد بن الحنفية رضي الله عنه، كان إماما في العلوم الشرعية وغيرها. أخذ العلوم عن مشايخ عصره كالشيخ السيوطي وشيخ الاسلام زكريا الأنصاري وغيرهما من علماء الظاهر. وأخذ عن الشيخ محمد الشناوي والشيخ علي الخواص وغيرهما من علماء الباطن، وسلك طريق التصوف بعد تضلعه في العلوم الشرعية والانتهاء منها... وله مصنفات كثيرة نحو سبعين مصنفا، ومناقبه شهيرة وكراماته ظاهرة.
توفي رضي الله عنه يوم الاثنين من شهر جمادى الأولى سنة 973 " (1).
وذكره محمد بن عبد الله الزرقاني في سند إجازة روايته لكتاب (المواهب اللدنية بالمنح المحمدية لشهاب الدين القسطلاني) حيث ذكر طريقه إليه عن مؤلفها القسطلاني، وقد وصفه ب " العارف " (2).
وكذا ذكره أبو مهدي عيسى بن محمد الثعالبي المالكي في تراجم مشايخه من (مقاليد الأسانيد) وقد وصفه ب " الولي العارف بالله صاحب التصانيف السائرة ".
وقد نقل عنه نور الدين الحلبي في السيرة مترضيا عليه.
وقال تاج الدين الدهان في مرويات العجيمي: " طبقات الصوفية - للعالم