السبيعي، وعبد الرحمن المسعودي، ومحمد بن طلحة اليامي، واليشكري، وشريك، والضبي جرير بن عبد الحميد، ومحمد بن الفضيل الضبي، و عبد الله ابن زهير الهمداني، وأبو أحمد الزبيري، وأبو عامر العقدي، وأسود بن عامر الشامي، ويحيى بن حماد الشيباني، وابن سعد، والمخرمي، وابن بقية الواسطي، وأحمد بن حنبل، وعبد بن حميد الكشي، وعباد بن يعقوب الأسدي، والجهضمي، والعنزي، والطريقي، والرقاشي، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، والحكيم الترمذي، وعبد الله بن أحمد، والبزار، والقباني، والنسائي، وأبو يعلي، والطبري، والباغندي، الأسفراييني، والبغوي، وابن الأنباري، وابن عقدة والجعابي، والطبراني، والقطيعي، والأزهري، والذهبي، والحاكم والثعلبي، وأبو نعيم، وابن عساكر، والضياء المقدسي...
الثالث: قوله " سئل عنه أحمد " لم نفهم معناه، وهل السؤال عن حديث يفيد القدح فيه؟ ألم يخرجه أحمد في مسنده كما تقدم؟ ألم يخرجه في كتاب مناقب علي كما تقدم؟ ومن كان السائل؟ وما كان جواب أحمد عن هذا السؤال؟ وما المقتضى للإعراض عن إيراد جوابه؟
هذه أسئلة تتوجه إلى كلامه.
وهنا نقول: إن جواب أحمد لا يخلو إما أنه كان تضعيفا للحديث أو تصحيحا له، وعلى كلا الحالين كان يجب عليه ذكر الجواب، لأنه إن كان تضعيفا فلم لم يذكره وهو يؤيد زعمه؟ وإن كان تصحيحا فلم أعرض عنه وأسقطه وهو خيانة؟..
وعلي أي حال فإن كلامه هذا عجيب جدا، ويكفي في الجواب عنه رواية الإمام أحمد حديث الثقلين مصححا إياه في (المسند) و (المناقب).
الرابع: وأما قوله " فضعفه غير واحد من أهل العلم وقالوا إنه لا يصح " فكذب وزور، يأباه أقل الناس فضلا عن شيخ الاسلام!
وباختصار: إنه لا يجد أحد - بعد الفحص والتتبع التام - أحدا ينكر هذا القسم من حديث الثقلين، وقد علمت سابقا نسبة البخاري إنكار أصل