صالحا متعبدا زاهدا " 1.
2 - السيوطي وقال: " كان إماما علامة عارفا بالفقه والتفسير والأصلين والعربية والمنطق، نظارا صالحا متعبدا شافعيا، مات سنة خمس وثمانين وستمائة بتبريز. كذا ذكره الصفدي... " 2.
3 - الداودي وأثنى عليه بألفاظ السيوطي المتقدمة وعدد مصنفاته، ثم قال:
" ولي قضاء القضاة بشيراز ودخل تبريز وناظر بها، صادف دخوله إليها مجلس درس عقد بها لبعض الفضلاء فجلس القاضي ناصر الدين في أخريات القوم بحيث لم يعلم به أحد، فذكر المدرس نكتة زعم أن أحدا من الحاضرين لا يقدر على جوابها وطلب من القوم حلها والجواب عنها فإن لم يقدروا فالحل فقط، فإن لم يقدروا فإعادتها. فلما انتهى من ذكرها شرع القاضي ناصر الدين في الجواب فقال لا أسمع حتى أعلم أنك فهمتها، فخيره بين إعادتها بلفظها أو معناها، فبهت المدرس وقال أعدها بلفظها فأعادها ثم حلها وبين أن في تركيبه إياها خللا، ثم أجاب عنها وقابلها في الحال بمثلها ودعا المدرس إلى حلها فتعذرت عليه، فأقامه الوزير من مجلسه وأدناه إلى جانبه وسأله من أنت فأخبره أنه البيضاوي وأنه جاء في طلب القضاء بشيراز، فأكرمه وخلع عليه في يومه ورده وقضيت حاجته " 3.