وأورده السمهودي في جواهر العقدين وقال: وأخرجه أبو نعيم في الحلية وغيره من حديث زيد بن الحسن الأنماطي.
وأخرجه عنه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير بطريقين:
1 - عن محمد بن الفضل السقطي عن سعيد بن سليمان عن زيد بن الحسن الأنماطي.
2 - عن مطين وزكريا بن يحيى الساجي عن نصر بن عبد الرحمان الوشاء عنه 1.
وأورده الحافظ الهيثمي في مناقب أهل البيت من (مجمع الزوائد) عن الحافظ الطبراني وقال: " وفيه زيد بن الحسن الأنماطي وثقه ابن حبان وبقية رجال أحد الاسنادين ثقات " 2.
وأخرجه الخطيب البغدادي في ترجمة زيد بن الحسن الأنماطي 3 عن الحسين بن عمر بن برهان الغزال عن محمد بن الحسن النقاش عن مطين بهذا الاسناد واللفظ إلا أنه بتره فحذف منه العترة! وأتى به إلى قوله صلى الله عليه وآله ولا تبدلوا.! ولماذا هذا التلاعب بالسنة النبوية، أكل ذلك بغضا لآل محمد عليهم السلام.
(الرواية الثالثة) روى زيد بن الحسن حديث الثقلين عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال:
لما صدر رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك، وعمد إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال:
أيها الناس، إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله: وإني لأظن، أني موشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول