وعن جابر، كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فأقبل علي بن أبي طالب فقال رسول الله: قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده. ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله (1).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): إنه لأول أصحابي إسلاما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما (2). وقال النبي (صلى الله عليه وآله) أولكم واردا - ورودا - علي الحوض أولكم إسلاما، علي ابن أبي طالب (3).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد أن أخذ بيد علي: " إن هذا أول من آمن بي، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين (4).
وقال علي (عليه السلام): بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم الاثنين وأسلمت يوم الثلاثاء (5).
وقال علي (عليه السلام): " كنا أهل البيت أول من آمن به، وصدق بما جاء به، فلبثنا أحوالا مجرمة - أي كاملة - وما يعبد الله في ربع ساكن من العرب غيرنا " (6).