وبلغ الخوف بالحسن البصري أن قال: قال أبو زينب، ويقصد به عليا (عليه السلام).
في حين لعن الحزب الأموي عليا (عليه السلام) على منابر المسلمين أربعين سنة (1)، ولم يذكر البخاري رواية عن الصادق (عليه السلام).
بينما قال النبي (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وعلي بابها، ويا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق (2).
واشتدت مواقف أفراد الحزب القرشي ضد أهل البيت (عليهم السلام) المتمثلة في:
حمل عائشة رضي الله عنها السلاح ضد الإمام علي (عليه السلام)، محاربة في معركة الجمل، ثم منعت من دفن الحسن (عليه السلام) مع جده (صلى الله عليه وآله).
: حمل معاوية السلاح ضد الإمام علي (عليه السلام) بعد بيعته، فحاربه في صفين مناديا بالخلافة لنفسه، ثم قتل الإمام الحسن (عليه السلام)، ولعن الإمام عليا (عليه السلام) وحارب أهل البيت (عليهم السلام) حربا مادية ومعنوية لا هوادة فيها. بينما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي والحسن والحسين وفاطمة: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.
: اشترك ولاة عمر في رفض بيعة الإمام علي (عليه السلام)، وهم ابن شعبة، وابن العاص، والأشعري، وابن أبي وقاص، ومعاوية، وأبو هريرة، وعتبة بن أبي سفيان، وعبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، وسعيد بن العاص والوليد بن عقبة وعتاب بن أسيد الأموي!
: وقف عمرو بن العاص محاربا للإمام علي (عليه السلام)، بالرغم من خلعه من ولاية مصر بأمر عثمان الأموي. فوقف إلى جنب معاوية لكونه أحد أعمدة الحزب القرشي.