الله (صلى الله عليه وآله) كما هو في عصابة صبروا معه أربعة عشر رجلا، سبعة من المهاجرين وسبعة من الأنصار: أبو بكر وعبد الرحمن بن عوف وعلي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله وأبو عبيدة بن الجراح والزبير بن العوام، ومن الأنصار: الحباب بن المنذر وأبو دجانة وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمة وسهل بن حنيف وأسيد بن حضير وسعد بن معاذ ويقال ثبت سعد بن عبادة ومحمد بن مسلمة فيجعلونهما مكان أسيد بن حضير وسعد بن معاذ " (1).
وجاء في تفسير ابن كثير: أفرد النبي (صلى الله عليه وآله) في تسعة سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم (2).
وقال الطبري: " لما قتل علي بن أبي طالب أصحاب الألوية، أبصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) جماعة من مشركي قريش، فقال لعلي احمل عليهم، فحمل عليهم ففرق جمعهم وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي، قال: ثم أبصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) جماعة من مشركي قريش، فقال لعلي إحمل عليهم، فحمل عليهم ففرق جماعتهم، وقتل شيبة بن مالك أحد بني عامر بن لؤي، فقال جبريل يا رسول الله إن هذه المواساة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنه مني وأنا منه، فقال جبريل: وأنا منكما قال:
فسمعوا صوتا:
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي (3) وقد حذف ابن كثير اسم جبريل واسم علي (عليه السلام) من الرواية! حسدا لوصي المصطفى؟ (4)