قال: أسقط فيما أسقط من القرآن (1).
وأخرج الشيخ عبد الرحمن السيوطي عن ابن عمر أنه قال: ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله، وما يدريك ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل:
قد أخذت منه ما ظهر (2).
إذن اعتقد عمر بأن القرآن تنقصه ما يلي:
آية الرجم.
آية: أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم.
آية: أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة.
آية: إن انتفاؤكم من آبائكم كفر بكم.
آية: الولد للفراش وللعاهر الحجر.
آية الشيخ والشيخة : في سورة الأحزاب توجد ثلاث وسبعون آية. بينما إعتقد عمر بأنها في حجم سورة البقرة أي مائتان وست وثمانون آية، أي إن الخليفة عمر يعتقد بأن سورة الأحزاب ينقصها مائتان وثلاث عشرة آية؟!! وبذلك يظهر لنا أن عمر اعتقد بنقص القرآن الكريم.
فتكون النتيجة: إن نظرية عمر في الثقلين القرآن وأهل البيت (عليهم السلام) تتمثل في الإيمان بنقص القرآن الكريم، وحذف أهل البيت (عليهم السلام) والمعروف عن عمر عدم رغبته في تفسير القرآن الكريم. وإصراره في معاقبة كل من يسأل عن ذلك. فعن قرظة بن كعب قال: خرجنا نريد العراق، فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار، فتوضأ ثم قال: