ستنمحي كل مخلفات الجاهلية من العالم بأسره عند قيام إمام من آل محمد (صلى الله عليه وآله)، وهو المهدي الذي سيضاء العالم كله بنور العلم الحقيقي بفضل زعامته وهدايته، ويطوى بساط الفساد من وجه المعمورة، وتسود العدالة كل الكون. وقد خصصنا الفصل الثامن من هذا الكتاب لبيان هذه البشائر.
نأمل أن يكون انبعاث الإسلام من جديد في إيران من جملة إرهاصات تحقق هذا الحلم.