1241. الأدب المفرد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: جلس النبي (صلى الله عليه وآله) عام الفتح على درج الكعبة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: من كان له حلف في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة. (1) 1242. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل قسم قسم في الجاهلية فهو على ما قسم له، وكل قسم أدركه الإسلام فهو على قسم الإسلام. (2) 1243. عنه (صلى الله عليه وآله): أيما دار أو أرض قسمت في الجاهلية فهي على قسم الجاهلية، وأيما دار أو أرض أدركها الإسلام ولم تقسم فهي على قسم الإسلام. (3) 1244. عنه (صلى الله عليه وآله): ما كان من ميراث قسم في الجاهلية فهو على قسمة الجاهلية، وما كان من ميراث أدركه الإسلام، فهو على قسمة الإسلام. (4) 1245. المعجم الكبير عن ابن عباس: كانت القسامة في الجاهلية حجازا بين الناس، وكان من حلف على يمين صبر أثم فيها أري عقوبة من الله ينكل بها من الجرأة على المحارم، فكانوا يتورعون عن أيمان الصبر ويخافونها، فلما بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) أقر القسامة. (5)
(٤٤١)