لا ينسجم مع أي لغة وعرف، فكلمة خاتم في الآية لا تعنى الزينة بحال.
هذا مضافا إلى ان الشريعة إذا لم تكن خاتمة لبشرت بشكل صريح بالدين الآتي والنبي الجديد، كما بشرت اليهودية بمجيء المسيح، والنصرانية بمجيء نبي الاسلام وشريعته، وعليه يكون عدم تعرض نبي الاسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) والقرآن بالبشارة بنبي للأجيال القادمة دليلا على خاتمية الدين الاسلامي.
وعلاوة على ذلك هناك أحاديث كثيرة وردت عن نبي الاسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) تدل بمجموعها دلالة قطعية على خاتمية نبوة الاسلام وشريعته، وان الدين الاسلامي الحنيف هو آخر الأديان الإلهية. (1)