أقول: الظاهر وقوع الغلط في واحد من السندين في أحمد بن محمد بن عيسى، أو أحمد بن أبي عبد الله وهو أحمد بن محمد بن خالد، وأبوه محمد بن خالد، والراوي عنه غالبا هو ابنه دون أحمد بن محمد بن عيسى، فالظاهر وقوع الغلط في أحمد بن محمد بن عيسى.
9 - الأشعثيات ص 189 و 190:
أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسى ابن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل الناس عند الناس وعند الله منزلة وأقربه من الله وسيلة المؤمن يكفر إحسانه ".
10 - مستدرك الوسائل ج 2 ص 397:
الكوفي في كتاب الأخلاق عن الصادق (عليه السلام) أنه قال لسفيان الثوري: " احفظ عني ثلاثا: إذا صنعت معروفا فعجلته فإن تهنئته تعجيله، فإذا فعلته فاستره فإنه إن ظهر من غيرك كان أعظم لعذرك، فإذا نويته فاقصد به وجه الله دون رياء الناس فإنك إذا قصدت به وجه الله لكان أحسن لذكره في الناس ".
11 - أمالي الطوسي ج 2 ص 94 جزء 17:
روي عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن هوزة، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن عبد العزيز بن محمد قال: دخل سفيان الثوري على أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) وأنا عنده، فقال له جعفر (عليه السلام): " يا سفيان إنك رجل مطلوب وأنا رجل تسرع إلي الألسن فاسأل عما بدا لك " فقال: ما أتيتك يا بن رسول الله إلا لأفتد منك خيرا، قال: " يا سفيان إني رأيت المعروف لا يتم إلا بثلاثة: تعجيله وستره وتصغيره، فإنك إذا عجلته هنأته، وإذا سترته أتممته، وإذا صغرته عظم