الفتيان من أهل بيتك.
وتكلم جماعة أصحابه بكلام يشبه بعضه بعضا في وجه واحد، فجزاهم الحسين خيرا وانصرف إلى مضربه.
إيثار بعض الأصحاب:
مشكاة الأنوار ص 188:
عن أنس قال: أهدي لرجل من أصحاب النبي رأس شاة مشوي، فقال: إن أخي فلانا وعياله أحوج إلى هذا حقا، فبعث إليه، فلم يزل يبعث به واحد إلى واحد حتى تداولوا بها سبعة أبيات، حتى رجعت إلى الأول، فنزل * (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) *. وفي رواية: فتداولته تسعة أنفس، ثم عاد إلى الأول.
نقله عنه في " المستدرك " ج 1 ص 539.
إيثار أبي رافع:
رجال النجاشي ص 3:
أخبرنا محمد بن جعفر قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف الجعفي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين، قال: حدثنا إسماعيل بن حكم الرافعي، عن عبد الله ابن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن أبي رافع قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو نائم أو يوحى إليه، وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظه، فاضطجعت بينه وبين الحية حتى إن كان منها سوء يكون إلي دونه، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون