قلبه متعلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان كانا في طاعة الله عز وجل فاجتمعا على ذلك وتفرقا، ورجل ذكر الله عز وجل خاليا ففاضت عيناه من خشية الله عز وجل، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله عز وجل، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما يتصدق بيمينه ".
ورواه في " عوالي اللآلي " ج 1 ص 367 مرسلا.
3 - الخصال ج 2 ص 343:
حدثنا المظفر بن جعفر [بن المظفر] العلوي العمري السمرقندي (رضي الله عنه) قال:
حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه، عن الحسين بن إشكيب، عن محمد بن علي الكوفي، عن أبي جميلة الأسدي، عن أبي بكر الحضرمي، عن سلمة ابن كهيل رفعه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " سبعة في ظل عرش الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل تصدق بيمينه فأخفاه عن شماله، ورجل ذكر الله عز وجل خاليا ففاضت عيناه من خشية الله عز وجل، ورجل لقي أخاه المؤمن فقال: إني لأحبك في الله عز وجل، ورجل خرج من المسجد وفي نيته أن يرجع إليه، ورجل دعته امرأة ذات جمال إلى نفسها فقال: إني أخاف الله رب العالمين ".
4 - بحار الأنوار ج 27 ص 117 نقلا عن كتاب " المناقب " لابن شاذان:
وعن سمرة قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) كلما أصبح أقبل على أصحابه بوجهه فقال:
" هل رأى أحد منكم رؤيا؟ "، وإن النبي (صلى الله عليه وآله) أصبح ذات يوم فقال: " رأيت في المنام عمي حمزة وابن عمي جعفرا جالسين وبين يديهما طبق تين وهما يأكلان منه، فما لبثا أن تحول رطبا فأكلا منه، فقلت لهما: فما وجدتما أفضل الأعمال في الآخرة؟ قالا: الصلاة، وحب علي بن أبي طالب، وإخفاء الصدقة ".