فيكادان يخفيها شماله "، ولذلك ورد أن فضل عمل السر على عمل الجهر سبعين ضعفا.
7 - أمالي الشيخ الطوسي ج 2 ص 263 مجلس 9 رجب:
أخبرنا الشيخ أبو جعفر الطوسي، قال: أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال:
حدثنا الشريف أبو القاسم، علي بن محمد بن علي بن القاسم العلوي العباسي في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة في منزله بباب الشعير، قال: حدثنا محمد بن أحمد ابن محمد المكتب، قال: حدثنا ابن محمد الكوفي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: " من شهر نفسه بالعبادة فاتهموه على دينه، فإن الله عز وجل يكره شهرة العبادة وشهرة الناس "، ثم قال:
" إن الله تعالى إنما فرض على الناس في اليوم والليلة سبع عشرة ركعة من أتى بها لم يسأله الله عز وجل عما سواها، وإنما أضاف رسول الله (صلى الله عليه وآله) إليها مثيلها ليتم بالنوافل ما يقع فيها من النقصان، وإن الله عز وجل لا يعذب على كثرة الصلاة والصوم ولكنه يعذب على خلاف السنة ".
8 - عدة الداعي ص 234:
وكان عيسى (عليه السلام) يقول للحواريين: " إذا كان صام أحدكم صوما فليدهن رأسه ولحيته، ويمسح شفتيه بالزيت لئلا يرى الناس أنه صائم، وإذا أعطى بيمينه فليخف عن شماله، وإذا صلى فليرخ ستر بابه، فإن الله يقسم الثناء كما يقسم الرزق ".
ونقله عنه في " البحار " ج 67 ص 250.
9 - كتاب العلاء بن رزين ص 154:
روى عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " لا بأس أن تحدث أخاك إذا رجوت أن ينفعه ويحثه، وإذا سألك هل قمت الليلة أو صمت فحدثه بذلك إن