مع النبي (صلى الله عليه وآله)، وأنشدهم الشعر الذي أنشد في النبي (عليه السلام)، ثم قال: يا معاشر بني سليم، أسلموا تسلموا من النار، فأسلم في ذلك اليوم أربعة آلاف رجل، وهم أصحاب الرايات الخضر، وهم حول رسول الله (صلى الله عليه وآله).
3 - أمالي الطوسي ج 1 ص 188 جزء 7:
روى عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن الحسن المقري، عن محمد بن سهل، عن أحمد بن عمر، عن محمد بن كثير، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فشكا إليه الجوع، فبعث إلى بيوت أزواجه فقلن: ما عندنا إلا الماء، فقال: " من لهذا الرجل الليلة؟ " فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): " أنا له يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) "، وأتى فاطمة فقال لها: " ما عندك؟ " فقالت: " ما عندنا إلا قوت الصبية، لكنا نؤثر ضيفنا "، فقال علي (عليه السلام): " نومي الصبية وأطفئي المصباح "، فلما أصبح علي (عليه السلام) غدا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبره الخبر، فلم يبرح حتى أنزل الله: * (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) *.
ونقله عنه في " الوسائل ": ج 6 ص 223.
إيثار أهل بيت الرسالة علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام):
1 - فمن مواردها ما رواه أهل السنة، منهم ابن الأثير الجزري في " أسد الغابة ": ج 5 ص 530، ط مصر سنة 1285 قال:
قال أبو عثمان: أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بنسأ، أخبرنا أبي، أخبرنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، حدثنا أحمد بن حماد المروزي، أخبرنا محبوب بن حميد البصري، وسأله عن