الإيمان، وقد بينه أمير المؤمنين علي (عليه السلام) كما روي عنه في هذه الكتب:
نهج البلاغة حكمة 120 ص 1144:
وقال (عليه السلام): " لأنسبن الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي: الإسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار، والإقرار هو الأداء، والأداء هو العمل ".
ورواه في " المحاسن ": ص 222: عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا رفعه. وفي " أصول الكافي " ج 3 ص 76 باب نسبة الإسلام ح 1: عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا رفعه: قال أمير المؤمنين (عليه السلام)... فذكرا الحديث بعينه، غير أن فيهما: " الإقرار هو العمل، والعمل هو الأداء ".
ورواه في " تفسير القمي ": ج 1 ص 99 عن محمد بن يحيى البغدادي رفعه...
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " النهج ". ونقله في البحار: ج 65 ص 311.
سائر الأقسام غير الإيمان والإسلام:
وهم: الكافر، والمنافق، والمرجي لأمر الله، والمستضعف.
(أ) الكافر: هو الذي أنكر وحدانيته تعالى، أو أقر به وأنكر نبوة خاتم الأنبياء صلوات الله عليه، قال الله تعالى:
* (ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا اعتدنا للكافرين سعيرا) *. الفتح: 13.
والكافر مخلد في النار، أخبر به القرآن الكريم في آيات، منها قوله تعالى:
* (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها) *.
البينة: 6.
(ب) المنافق: هو من كان منكرا في قلبه لوحدانيته تعالى، أو لنبوة خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله) وغير معتقد لحقانية الإسلام، ساترا لكفره في قلبه، ومظهرا للإسلام