أراد به كلاب الصيد.
وقال في النهاية: فيه: " لعن الله من مثل بدواجنه " هي جمع داجن، وهو الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم، يقال: شاة داجن، ودجنت تدجن دجونا، والمداجنة: حسن المخالطة، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها، والمثلة بها: أن يخصيها ويجدعها، انتهى.
وقال الدميري: الداجن: الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم، وكذلك الناقة والحمام البيوتي، والأنثى داجنة، والجمع دواجن، وقال أهل اللغة: دواجن البيوت: ما ألفها من الطير والشاة وغيرهما، وقد دجن في بيته: إذا لزمه.
اتخاذ الديك في البيوت:
1 - الكافي ج 6 ص 549 باب الديك ح 1 - 6:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ديك أبيض أفرق يحرس دويرة أهله وسبع دويرات حوله ".
2 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن سليمان بن رشيد، عن القاسم بن عبد الرحمان الهاشمي، عن محمد بن مخلد الأهوازي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ديك أبيض أفرق يحرس دويرته وسبع دويرات حوله، ولنفضة من حمام منمرة (1) أفضل من سبع ديوك فرق بيض ".
3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم الجعفري قال: ذكر عند أبي الحسن (عليه السلام) حسن الطاووس فقال: " لا يزيدك على حسن الديك الأبيض شئ "،