- 38 - الإحسان وصنيع المعروف إلى الغير والمراد: صنيع المعروف بالغير بأي عمل ينفعه في نفسه أو ماله أو عرضه، في دنياه أو آخرته، وهو أعم من إعطاء المال إليه، والإعانة له بالمال، وإن كان هو من أظهر مصاديقه.
قال الله تعالى:
* (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين) *. القصص:
77.
وقال تعالى:
* (إن الله يأمر بالعدل والإحسان) *. النحل: 90.
1 - أصول الكافي ج 3 ص 239 باب " الاهتمام بأمور المسلمين.. " ح 6:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الخلق عيال الله، فأحب الخلق إلى الله من نفع عيال الله، وأدخل على أهل بيت سرورا ".