عجل ما وعد فقد هنأ العطية ".
كتب أهل السنة:
17 - إحياء العلوم ج 3 ص 255:
قال (صلى الله عليه وآله): " لما خلق الله الأرض مادت بأهلها، فخلق الجبال فصيرها أوتادا للأرض، فقالت الملائكة: ما خلق ربنا خلقا هو أشد من الجبال، فخلق الله الحديد فقطع الجبال، ثم خلق النار فأذابت الحديد، ثم أمر الله الماء بإطفاء النار، وأمر الريح فكدرت الماء، فاختلفت الملائكة، فقالت: نسأل الله تعالى، قالوا: يا رب ما أشد ما خلقت من خلقك؟ قال الله تعالى: لم أخلق خلقا هو أشد علي من قلب ابن آدم حين يتصدق بصدقة بيمينه فيخفيها عن شماله، فهذا أشد خلقا خلقته ".