(بحذف الإسناد): قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن شاء طعم، وإن شاء ترك ". أخرجه مسلم وأبو داود.
22 - إحياء العلوم ج 2 ص 14:
قال (صلى الله عليه وآله): " من لا يجب الداعي فقد عصى الله ورسوله ".
23 - وفي ج 2 ص 13:
وقال (صلى الله عليه وسلم): " لو دعيت إلى كراع بالغميم لأجبت " وهو موضع على أميال من المدينة.
وفي " المغني ": رواه الترمذي من حديث أنس.
24 - وفي ج 2 ص 12:
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجيب دعوة العبد ودعوة المسكين. ومر الحسن بن علي (رضي الله عنه) بقوم من المساكين الذين يسألون الناس على قارعة الطريق وقد نشروا كسرا على الأرض في الرمل وهم يأكلون، وهو على بغلته فسلم عليهم، فقالوا له:
هلم إلى الغدا يا ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال: " نعم، إن الله لا يحب المستكبرين "، فنزل وقعد معهم على الأرض وأكل، ثم سلم عليهم وركب، وقال: " قد أجبتكم فأجيبوني "، قالوا: نعم، فوعدهم وقتا معلوما، فحضروا فقدم إليهم فاخر الطعام وجلس يأكل معهم.
وفي " المغني ": رواه الترمذي وابن ماجة، وصححه الحاكم.
النهي عن إجابة من يشهد وليمته الأغنياء دون الفقراء:
دعوات الراوندي ص 141:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله، ويكره إجابة من يشهد وليمته الأغنياء دون الفقراء ".