غضبي، وآجرتك من النار ".
2 - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص 63:
جابر قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " المؤمن أخ المؤمن لأبيه وأمه، وذلك أن الله خلق المؤمن من طينة جنان السماوات، وأجرى في صورهم من ريح روحه، فذلك هم إخوة لأب وأم ".
3 - عدة الداعي ص 189:
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " ما أحدث الله إخاء بين مؤمنين إلا أحدث لكل منهما درجة ".
ونقله عنه في " البحار " ج 71 ص 278.
4 - عدة الداعي ص 190:
روى عمرو [عمر] بن حريث [شمر]، عن جابر، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " إن المؤمنين المتواخين في الله ليكون أحدهما في الجنة فوق الآخر بدرجة، فيقول: يا رب إنه أخي وصاحبي، قد كان يأمرني بطاعتك، ويثبطني عن معصيتك، ويرغبني فيما عندك - يعني الأعلى منهما يقول ذلك - فاجمع بيني وبينه في هذه الدرجة، فيجمع الله بينهما، وإن المنافقين ليكون أحدهما أسفل من صاحبه بدرك من [في] النار، فيقول: يا رب، إن فلانا كان يأمرني بمعصيتك، ويثبطني عن طاعتك، ويزهدني فيما عندك، ولا يحذرني لقاءك، فاجمع بيني وبينه في هذا الدرك، فيجمع الله بينهما، وتلا هذه الآية:
* (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) * ".
ونقله عنه في " البحار " ج 71 ص 278.
5 - أمالي الطوسي ج 1 ص 7 جزء 1:
روى بسنده عن الحسن بن علي (عليهما السلام) في وصية أبيه له: